وراء كل رجل عظيم إمراءة

أقامت شركة  رحلة  لعمالها  على ضفاف  بحيرة . و لما كانت البحيرة  مليئة  بالتماسيح  ، فقد  راهن  صاحب  الشركة  عماله  بدافع التسلية  أن  من  يعبر البحيرة سابحا إلى الضفة الأخرى يحصل على مليون دولار وإن أكلته التماسيح سيحصل ورثته على مليون ونصف مليون دولار .

لم يفكر أحد من العمال في القفز في البحيرة . وفجأة شاهد العمال أحدهم كان واقفا بجانب زوجته يقفز و يجتهد سابحا لاهثا تلا حقه التماسيح حتى عبر البحيرة سالما .

أصبح الرجل الفقير إبن القرية مليونيرا ، وأعظم شخصية في عائلته ، وقريته منذ تلك اللحظة .

قال لاحقًا إن زوجته كانت وراء إنجازه.

ومنذ ذلك الوقت ظهرت المقولة  المشهورة  (وراء كل رجل عظيم إمرأة)

فلا تتوقفي أيتها المرأة من دفع زوجك نحو  الأفضل.

السؤال المطروح : هل كانت تريد المليون لو عاش .أو تريد المليون ونصف لو مات

عن Yazid

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *