إقترب موعد رحيل إبليس، و ترْك المكـان.
فقــال لأبنـاءه لـن نـرحــل قبـل فعـل شئ فيهـم،
قال له أحد أبناءه: ماذا سوف تفعل يا أبي؟
ردّ عليه: سترى.
ذهـب إلى خيمــة بجـوارهم وجد فيها بقـرة مربوطـة بوتـد الخيمـة و إمرأة تحلبهـا،
حـرك الوتــد، خـافت البقــرة و هـاجت, سقط إنـاء الحليب أرضـا و جرّت الخيمة معاها بعيـدا, سقطت على طفل كان يلعب بالجوار فمات.
شهدت المرأة ذلك المشهد فغضبت، بدأت تضرب البقرة.. أمسكت سكين ضربت به بطن البقرة فماتت.
لما وصل زوجـها رأى ذلك المنظر: بقرة مستلقية ميتة, ابنه ميت في الجـانب الآخـر،
أخذ يضرب زوجته ثم طلّقها. سمع أهلـها بما حدث لإبنتهم آتـوا إليه فضربـوه، وصل الخبـر اهل الزوج. فوقع الإقتتـال بينهم.
تنهّد الإبليس و قـال لأبنـاءه: الآن يمكن لـنا الرحيـل.
سألـه أحد أبنـاءه: ماذا فعلـت يا أبي؟.
فردّ إبليس: لا شيء إنما حركت الوتــد فقط .
مقتبسة
اعطي رأيك حول حكاية إبليس أدناه
اقرأ أيضا قصصنا
و قصص أخرى مماثلة عن المجتمع