بؤس الوطن

سافر

سافر و ستري شعوبا غيرنا و تفهم معني الإنسانية و الحياة ،

سافر و ستعرف أننا لسنا أحسن شعوب العالم و لا أعرقهم

ستكتشف أن بلادك صفراء و ليست خضراء.

ستعلم أننا عبئ علي البشرية و علي الحضارة.

ستكتشف أنك تعيش وسط ذهنيات متحجرة

والخرافات و مجتمع يسبح في النفاق و ملئ بالتناقضات و الأساطيرالخيالية.

. ستتأكد أن لا وقت ولا طاقة ولا رغبة  للغرب في التآمر علين

 نحن فقط من نتآمر علي بعضنا .

ستستغرب لطف سائق الطاكسي و الشرطي و عامل المطار أو حتي نادل المقهي .

نعم هم يسعون لكسب المال بكل جد ، لكن ليسو بطامعين في مال أو رشوة ، ذلك  فقط دورهم الحقيقي

. ستتبادل الأقداح مع رجل غريب  في مطعم أو مقهي ، أو تتبادل الإبتسا مات  مع إمرأة حسناء في الشارع  دون أن تنظر إليك علي أي شكل من الأشكال أنك  إنسان  فقط

ولا يهمهم غير ذلك منك . ستتعلم إحترام غيرك  لتنال  إحترامه . و ستخجل لأشياء كنت تقترفها بديهيات في وطنك

سوف تشتاق للأهل و الأصدقاء و الكثير من الأشياء لكن تتمني أن لا تعود يوما . وإن عدت فستكون عائدا زائرا أو ميت  لا محالة .فلا تلوم من هاجر وطنه ، فلو كان وطن ما تركه

اقرأ المزيد : البحث عن حياة أفضل

عن Yazid

شاهد أيضاً

حــذاري من تحــريك الوتــد

إقترب موعد رحيل إبليس، و ترْك المكـان. فقــال لأبنـاءه لـن نـرحــل قبـل فعـل شئ فيهـم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *