الحياة الزوجية

إمرأة ضربت زوجها فأدخلته إلى المستشفى . رفعت شكوى إدارة المستشفى ضدها . فوقفت الزوجة أمام القاضي بالمحكمة ،

سألها القاضي : سيدتي لماذا ضربتي زوجكي إلى أن فقد وعيه ؟

الزوجة : يا سيد القاضي ، نهضت على الساعة الخامسة صباحا ،

أخرجت الغسيل ونشرته.

أدخلت الغسيل داخل الغسالة للغسل.

سيّقت الدار بالماء.

فتحت النوافذ لتهوية الدار.

حضرت الحليب للاولاد.

غسلت الأوان.

وضعت لكل واحد معجون في خبزه.

حضرت ساندويشات للأولاد.

أخذتهم إلى المدرسة,

عند رجوعي مررت على المخبزة أشتريت الخبز,

كذلك قصدت سوبرماركات لإقتناء حاجياتي

عند وصولي إلى الدار,

كالعادة قشرت البطاطيس,

أقليتها ، حضرت الفطور,

نظفت الثلاجة.

جمعت الثياب الناشفة.

كوّيتها ، ثم رتبتها في الخزانة.

نظفت نوافذ الدار.

رتبت الأفرشة.

رجع الأولاد من المدرسة ، قدمت لهم الطعام,

غسلت الأوان.

أخرج الأولاد أدواتهم المدرسية.

راجعت مع عمر الدروس.

مع ليلى قمت بإملاء نص الإملاء عليها.

ساعدت سعيد في حل مسألة الرياضيات.

ثم ساعدت سامية على حفظ سورة الإخلاص.

ساعدت محمد على كتابة الواجب المدرسي,

حضرت العشاء. و قدمته لهم,

غسلت الأوان ورتبتها,

أخذت الأولاد إلى الفراش.

والسيد, طول النهار قاعد على الكرسي يلعب بأصابعه. و وضع رجل على رجل ،

و قال لي أريد أن أعرف ماذا فعلت في هذا اليوم .

نظرت إليه و لم أعرف ما أقول ، بحثت على عقلي و لم أجده .

أخذت مقلاة كانت بجواري ، ضربته على الرأس ، أردت أن أخرج مخّه لأعرف ماذا يوجد به .

وقف القاضي صامتا, حائرا, لم يتفوه بكلمة . سحب هاتفه من على المكتب . و أدخله في جيبه

رفع الجلسة إلى موعد آ خر للفصل في القضية . خرج القاضي و بدأ يفكّر في المبيت هذه الليلة عند أمه ، خوفا منه أن يسأل زوجته بهذا السؤال الغبي وتتكرّر معه نفس الحادثة .

حذار أن تسأل زوجتك بهذا السؤال التافه

اللهم إني قد بلّغت

هل عجبتك مقالة الحياة الزوجية ؟

اظغط هنا لقراءة المزيد من مقالاتنا

: مقالات مشابهة

لكل مقال مقام