في آخر النهار رجع الرجل من الشغل فوجد ابنه عند عتبة الدار يبكي، فسأله.
لماذا تبكي يا إبني؟ هل أمك قالت لك شيئ لا يعجبك؟
رد الإبن، لا، و لا يوجد شيئ من هذا.
قال الأب و هل تحب امك يا إبني؟
قال الولد : نعم يا أبي
واصل الرجل أسئلته، ما الفرق بين أمك الأولى و أمك الثانية؟
قال الإبن : إكتشفت أن أمي الأولى تكذب علي، أما الثانية فهي دائما صادقة في كلامها.
قال الرجل كيف ذلك؟
أجاب الابن، يحدث هذا عندما لا أطيع أمي الأولى، تقسم بأن لا تناولني الطعام وبمجرد رجوعي إلى الدار تطعمني بكل ما لديها من أكل.
أما أمي الثانية فعندما تحلف بأن لا تعطني الطعام، فتتمسك بكلامها و تتركني أجوع طول النهار، مثل ما جرى هذا اليوم بقيت طول النهار دون الأكل.
إذن أمي الأولى كذابة اما الثانية فهي لا تكذب أبدا.
مقالاتنا المماثلة