تصلب الشرايين

نحاول أن ندرس هذه المحاور دراسة علمية, أكثرها طبية لتوضيح خطورة المرض و معرفة أعراضه و اسبابه, و كذا كيفية علاجه.

يشمل هذا الموضوع على المحاور التالية:

• أعراض تصلب الشرايين

• أسباب التصلب

• تشخيص الإصابة بتصلب الشرايين

• علا ج التصلب للشرايين

يعرف تصلب الشرايين على أنه حالة طبية تتمثل في زيادة سمك وصلابة الشرايين، و تشمل وظيفة الشريين في نقل الدم و ما يحمله من مواد غذائية و أوكسوجين من القلب الى جميع أنحاء الجسم.

تكون الشراييين في حالتها الطبيعية مرينة قابلة للتمدد، فإن هذه الحالة تؤثر في تدفق الدم إلى أجزاء الجسم.

أعراض تصلب الشرايين

عمومًا لا يظهر على المريض بتصلب الشرايين أي أعراض إلاّ في الحالات المتقدمة عن المرض.

أي عندما يتضيق الشريان بشدة إلى حد لا يمكن للدم التدفق من خلاله. و من الجدير بالذكر أن أعراض تصلب الشرايين

تختلف بإختلاف موقع الشرايان المتضيق، و فيما يأتي تفسير ذلك

إذا كان التضيق في الشرايين المحيطة بالقلب، فإن أبرز الأعراض تتمثل فيما يالي :

• الشعور بالضعف أو تنميل في الذراعين أو الساقين

• مواجهة صعوبة في الكلام

• فقدان الرؤية مؤقتا في عين واحدة

• تدلي عضلات الوجه

إذا كان التضيق في الشرايين المغذية لأحد الأطراف  (الساقين أو الذراعين)، فإن أبرز الأعراض تتمثل في الشعور بالألم

في الطرف المصاب.

إذا كان التضييق في الشرايين المغذية لإحدى الكليتين

فإن ذلك يؤدي إلى الإصابة بفشل الكلية، أو إرتفاع ضغط الدم.

أسباب تصلب الشرايين

ما زال السبب الرئيسي الكامن من وراء الإصابة بتصلب الشرايين غير معروف إلى الآن، إلى أنه يبدأ بسبب

تلف البطانة الداخلية للشرايين. و من العوامل التي قد تسبب هذا التلف نذكر منها ما يلي :

• إرتفاع مستوى الكوليستيرول و الدهون الثلاثية في الجسم

• إرتفاع ضغط الدم

• الإصابة بمرض السكري

• السّمنة

• التدخين

• الخمول و قلة النشاط البدني

•  إتباع نظام غذائي غني بالدهون

• الإصابة بالإلتهابات الناتجة عن أسباب غير معروفة، أو عن أمراض مثل إلتهاب المفاصيل، أو الذئبة، او الصدفية، أو أمراض الأمعاء الإلتهابي.

• التقدم في العمر

• شرب كميات كبيرة من الكحول

• وجود تاريخ عائلي بتصلب الشرايين

تشخيص الإصابة بتصلب الشرايين

يمكن تشخيص الإصابة بتصلب الشرايين من خلال إجراء العديد من الفحوصات و الإختبارات منها:

الفحوصات المخبرية

لكشف نسبة بعض المواد في الدم مثل الكوليستيرول، السكر، البروتينات، و غيرها من المواد التي قد تشير إلى صحة القلب

مخطط كهربية القلب 

 يقيس هذا الإختبار النشاط الكهربائي للقلب، و يمكن أن يساعد على تحديد ما إذا كانت أجزاء من القلب متضخمة أو تالفة

التصوير الإشعاعي

مثل التصوير المقطعي المحوسب، ذلك لإنشاء صور للشريان الأورطي و القلب و الأوعية الدموية. 

التصوير بالموجات فوق الصوتية 

حيث يمكن لهذا الجهاز قياس ضغط الدم في نقاط مختلفة من الذراع أو الساق. مما يساعد الطبيب على تحديد ما إذا كان يوجد إنسداد في الشرايين، بالإضافة إلى تحديد مدى سرعة تدفق الدم عبر الشرايين.

إختبارات الإجهاد

يتم إجراء هذه الإختبارات خلال ممارسة التمارين الرياضية، حيث يمكن أن يكشف هذا الإختبار عن التغيرات في معدل ضربات القلب، أو النشاط الكهربائي للقلب بالإضافة إلى ضغط الدم.

علاج تصلب الشرايين

لا يوجد إلى حد الآن أي علاج لتصلب الشرايين، لكن قد يصف الطبيب مجموعة من الأدوية التي تساهم في تقليل خطر حدوث مضاعفات تصلب الشريين، مثل أدوية ضغط الدم، و أدوية علاج مرض السكري، و أدوية خفض مستويات الكوليستيرول في الجسم، كما يوصي الطبيب بضرورة إجراء التعديلات على نمط الحياة مثل:

•  الإقلاع عن التدخين 

• إتباع نظام غذائي صحي

• ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام

• الحفاظ على الوزن المثالي

• الإقلاع عن شرب الكحول       

اقتراحات لقراءات مماثلة

السكتة القلبية

الكلـى و الفشــل الكلــوي

سرطان البروستات

أفيون المخ الطبيعي

اضغط هنا لمعرفة المزيد عن الموضوع

مصدر الصورة: www.webteb.com