ألهتنا الحياة و نسينا أنفسنا ، ركبنا قطارها دون أن تأخذ رأينا أوصلتنا إلى محطة لم نرغب في الوصول إليها .
هي محطة الكبر كانت في إنتظارنا ،
كبرنا دون أن نشعر بذلك
رأينا كبرنا في كبر أبنائنا
كبرنا بهدوء
كبرنا لدرجة أننا لم نعد نبحث عن أصدقاء جدد ، أو حتى على أشخاص يحبوننا و نحبهم .
كبرنا حتى أننا لم نعد نشتاق إلى أحد .
كبرنا حتى أصبحنا نخاف على أهلنا بدلا من الخوف منهم .
كبرنا حتى أن توقفنا عن مجادلة أحد حتى و إن كنا على صواب ، أصبحنا نترك الأيام تثبت صحة وجهة نظرنا .
كبرنا لدرجة أننا لم نعد نتحدث مع أحد عما يحدث معنا ، و لا عما يؤلمنا .
و نداوي جراحنا بأنفسنا . كبرنا و أصبحنا نفرح بصمت ،
و نبكي بصمت .
و نضحك بإبتسامة .
كبرنا ، و كان الكبر في إستقبالنا …..
هل عجبتك المقالة؟
ابدي رايك اسفل و اقرء المزيد من مقالاتنا
: مقالات مشابهة