الإمام و العجوز

قصة الإمام و العجوز قصيرة و جميلة جدا فيها حكمة و عبرة.

إلتقى إمام مسجد برجل عجوز يتجول في الشارع ضاربا على البندير، يسترزق منه قوته.

طلب الإمام من الرجل أن يكفّ عن هذا، إذا أراد الدخول إلى الجنة.

لأن الغناء و الضرب على الطبل حرام.

فمآله جهنم و العياذ بالله.

ردٌ عليه العجوز بأنه لا يقوى على أداء عمل، و لا يوجد من يتكفل به،

فلجأ إلى هذا أحسن من أن يمدّ يده للناس.

مرة أخرى صادفه الإمام فذكّره بما قال له سابقا.

فذهب الرجل مواصلا طريقه دون النظر إليه.

للمرة الثالثة إلتقى الإمام و العجوز، إستوقفه ، و أنذره، ويل لك يا رجل إن جهنم لمنتظرة فيك،

فحاول أن تتجنب دخولها، فالطريق الذي أنت سائر فيه يقودك إلى جهنّم و بئس المصير.

إلتفت إليه العجوز، فقال له:

فهمتك و لا تريد أن تسمع، إني لا حول و لا قوة لي، أسترزق من هذا الطبل حتى لا أمدّ يدي إلى الناس.

إفترقا و كل واحد أخذ سبيله، بعد أيام توفي العجوز.

ثم تابعه الإمام.

ذات يوم شاهد الإمام الرجل العجوز في جهنّم، فذهب إليه مسرعا

؟فقال له : ألم أقول لك و نصحتك عدة مرّات حتى تتفادى جهنّم و عذابها.

فردّ عليه العجوز :

إني لست هنا، و إنما أتيت لتسخين البندير فقط ثم أرجع إلى حيث ما كنت لإحياء ليلة غناء و طرب بالجنة 🤣🤣🤣.

ما رآيك عن قصة الإمام و العجوز؟

آبدي برآيك و اطّلع على المزيد من المقالات و القصص

قصص مماثلة

وراء كل رجل عظيم إمراءة

حــذاري من تحــريك الوتــد

عن Yazid

شاهد أيضاً

الدرس

الدرس

أنا غير نادم على ما أقدمت عليه ….. لكني وقعت في ملعب لا أحسن اللعب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *